============================================================
كتب الخللا كتاب الجتائز يباح التداوي، وتركه أفضل، نص عليه.
وقيل: بل فعله.
وقيل: يجب.
ويسن ذكر للوت وحذره، وعيادة للريض بكرة وعشية فقط - نص عليه- والدعاء له.
وإن خيف موته وغب في التوية والوصية، ويلزمه أرفق أهله به وأعرفهم مداراته وأتقاهم ليذكره الله وما يلزمه، ويسن له، وييل حلقه ويندي شفتيه، ويلقنه: لا إله إلا الله ثلاثا ، فإن تكلم بغيره أعاده برفق ويقرأ عنده يس، ويرجه على ظهره ورحلاه قبلة.
وعنه: على حنبه الأيمن ورأسه نحو المغرب.
فإن مات أغمضه، وشد لحيه، ولين مفاصله بترديد وذراعيه وساقيه وفخذيه ان سهل، ويخلع ثوبه، ويسحى(2) بما يستره، ويجعل على بطنه حديدة أو نخوها، ويروضع على مغتسله موجها على ظهره منحدرا نحو رحليه، ويسارع في تحهيزه ودفنه، وقضاء ما عليه من دين وحج وكفارة ونذر، ثم نفيد وصيته.
الجتائز: جمع حنازة، بفتح الجيم وكسرها: اسم للميت وللسرير. وقيل للميت بالفتح، وللسرير بالكسر، وقيل بالعكس وإذا لم يكن للميت على السرير فلا يقال له: حنازة، ولا نعش، راتما يقال: سرير، ولا تسمى حنازة حتى يشد الميت مكفنأ عليه. ويقال: حنزت الشي: إذا سترته ومنه اشتقاق الجنازة. انظر: الزاهر: 208، ويحمل اللغة: 200/1)، وللطلع: 114،113 (2) يسجى: تقطى. انظر: لسان العرب: 371/14.
Halaman 354