329

============================================================

كتاب للصلاة - ياب صلاة المساف وفي المكاري (1) والجمال والراعي والفيج (2) روايتان.

ومن نوى إقامة في صلاة توجه، وكذا لو سافر فيها.

وقيل: يصلي حيث توجه.

ويقصر على الأصح للكره على السفر، والأسير الذي يسافر به. فإن أقام في دار حرب آتم. نص عليه.

وقيل: له القصر في دار حرب، كمن حبس ظلما، وهو مسافر.

وإن أثم مسافر بمقيم صح - وعنه: لا ، وإن قصر وسلم أتم للمقيم.

وإن قام مسافز إلى ثالثة سهوا جلس إن شاء أو أتم وسحد لسهوه. وإن جهل المؤتم حاله تبعه، وإن علمه إن لم يرد الإمام فتبعه؛ ففي الصحة وحهان.

وإن صلى الأربع سهوا سحد له، وإن قصدها وحبت.

ومن دار في رستاق (2) ولم ينو إقامة في بعضه قصر.

وإن رحع مسافر لحاحة قصر في الأظهر.

وقيل: لا يقصر في رحوعه إلى وطنه.

ومن شك في قدر المسافة أو حهل قدر سفره لم يقصر قبل مسافة قصر (ق/13- أ).

المكساري: بضم اليم وكسر الميم: الذى يحمل على الدواب بالأحرة. الظر: اللسان: 15/ 219، وشرح الحرر: 802، ومعجم لغة الفقهاء: 455.

(2) في الحاشية "الفيج: الساعي الذى يحمل الكب إلى البلدان، وهو فارسى معرب ، وجمعه فيوج. وقيل هر: رسول السلطان مطلقا. وقيل رسول السلطان إذا كان راحلا، وقيل: هر البريد. وقيل: هو المسرع في مشيه الذي يحمل الأحبار من بلد إلى بلد. وتحتمع هذه التعريفات في أنه: ساع من يلد إلى بلد. الظر في هذا كله: اللسان: 350/2 ، وشرح المحرر: 802، والنكت والفوايد السنية: 133/1، والإنصاف: 84/5.

() الرستاق: معرب ويستعمل في الناحية التي هي طرف الإقليم، والرزداق مثله ، والجمع رساتيق. انظر: اللسان: 116/10، والمصباح المنير: 86.

Halaman 329