105

Rhetorical Techniques

أساليب بلاغية

Penerbit

وكالة المطبوعات

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٠ م

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

- الإباحة: كقوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ» (١). وقال القزوينى: «ومن أحسن ما جاء فيه قول كثير: أسيئى بنا أو أحسنى لا ملومة ... لدينا، ولا مقلية إن تقلّت (٢) أى: لا أنت ملومة ولا مقلية. ووجه حسنه إظهار الرضا بوقوع الداخل تحت لفظ الأمر حتى كأنه مطلوب، أى: مهما اخترت فى حقى من الإساءة والإحسان، فأنا راض به غاية الرضا فعاملينى بهما، وانظرى هل تتفاوت حالى معك فى الحالين» (٣). - التعجيز: وهو الطلب بما لا يقدر عليه المخاطب كقوله تعالى: «يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ» (٤)، وقوله: «وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» (٥). وقول الشاعر: أرونى بخيلا طال عمرا ببخله ... وهاتوا كريما مات من كثرة البذل - التهديد: كقوله تعالى: «اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» (٦) وقوله: «قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ» (٧).

(١) البقرة ١٨٧. (٢) مقلية مكروهة بغيضة. تقلت: تكرهت وتبغضت. (٣) الإيضاح ص ١٤٣. (٤) الرحمن ٣٣. (٥) البقرة ٢٣. (٦) فصلت ٤٠. (٧) إبراهيم ٣٠.

1 / 113