Reverence in Prayer - Al-Sabbaagh

Muhammad ibn Lutfi al-Sabbagh d. 1439 AH
80

Reverence in Prayer - Al-Sabbaagh

الخشوع في الصلاة - الصباغ

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

وتسكن جميع أجزائك خيفة أن ينسبك ذلك العاجز إلى قلة الخشوع. وإذا أحسست من نفسك بالتماسك عند ملاحظة عبد مسكين فعاتب نفسك وقل لها: إنك تدّعين معرفة الله وحبَّه، أفلا تستحين من استجرائك عليه مع توقيرك عبدًا من عباده؟ أو تخشين الناس ولا تخشينه وهو أحق أن يُخشى] (١). ٤ - فكّر في معنى الأذكار والأدعية واللآيات التي تقرؤها وتتلوها. وهذا الأمر من أهم الأمور التي تحصل لك الخشوع، واسأل عن معاني الأذكار والآيات التي يستغلق عليك فهمها. وقد قال ابن عباس ﵄: «ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها» (٢).

(١) الإحياء ١/ ١٧٢. (٢) كذا قال ابن تيمية في «الفتاوى» ٢٢/ ٦٠٣ و٦١٢، وقال الحافظ العراقي ١/ ١٦٦ في «المغني» المطبوع بحاشية «الإحياء» [حديث: «ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها» لم أجده مرفوعًا. وروى محمد بن نصر المَرْوَزي في «كتاب الصلاة» له من رواية عثمان بن أبي دهرش مرسلًا: «لا يقبل الله من عبد عملًا حتى يشهد قلبه مع بدنه» ورواه أبو منصور الديلمي في المبارك «مسند الفردوس» من حديث أبي بن كعب. ولابن المبارك في «الزهد» موقوفًا على عمّار: «لا يكتب للرجل من صلاته ما سها عنه»] انتهى كلام العراقي.

1 / 79