252

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

قلت: أرى أن (أفح) في المثل من "فاحت القدر وأفحتها أنا": غلت، كما في اللسان والتاج. أما (تقد) فكذا ضبطه المحقق بفتح أوله من المجرد، وكذا في الفهارس ص ٢٠٨، وهو مضبوط في الأصل و(ب) بضم أوله (تقد) من المزيد ولم ينبّه على ذلك في الهامش. وكلاهما صحيح في اللغة. وهو من قدى اللحم والطعام يقدي إذا شممت له رائحة طيبة (اللسان) وأقدى المسك: فاحت رائحته (التاج)، ومعنى المثل: لا تعجل، دع القدر تغل، لتفوح رائحة الطعام منها. (٩١) ف ٤٩ ص ٩٩ س ٣: ورد في كلام النمري: "عين أباغ موضع كانت فيها وقعة لهم". قلت: كذا أثبت المحقق (فيها). والصواب: (فيه) كما في الأصل و(ب) وشرح التبريزي ٢: ١٧٩ وكتاب النمري: ١٢٧ جميعًا. (٩٢) ف ٤٩ ص ٩٩: تمثل الغندجاني بالمثل: "غاط بن باط" وشرحه المحقق وخرّجه في مجمع الأمثال ٢: ٦٢. قلت: هنا في الأصل و(ب) كليهما هامش في تفسير المثل أغفله المحقق وهو: "باطل بن باطل" وقد نقله التبريزي في شرحه ٢: ١٧٩، بعدما عقّب على تمثل الغندجاني بالمثل، بقوله: "ولم ينصف". وأثبت الهامش في مجلة العرب ٩: ٢٧٦ أيضًا، ولكن وقع فيه (من) بدلًا من (بن) ولعله خطأ مطبعي. (٩٣) ف ٤٩ ص ٩٩: ورد في النص البيتان الآتيان، وقد أوردهما المرزوقي في شرحه عن ابن الأعرابي برواية مختلفة كما ذكر المحقق: إذا ما المنايا قاسمت بابن مسحل ... أخا واحد لم يعط نصفًا قسيمها فآب بلا قسم وآبت بقسمه ... إلى قسمها لاقت قسيمًا يضيمها

1 / 257