ولعل أول من نبه على هذا الغلط العلامة عبد العزيز الميمني ﵀، إذ قال في شرحه لذيل أمالي القالي وصلة ذيله، وهو الجزء الثالث من سمط اللآلي: "وغلط المتأخرون"، فظنوا الفالي (بالفاء المنقوطة بنقطة واحدة) صاحبنا أبا علي ... " (١).
وجاز هذا التصحيف على الأستاذ أحمد أمين في كتابه ظهر الإسلام (١: ١١٧)، فنبه عليه الأستاذ مصطفى جواد في مقدمة كتاب تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني (٢).
وقد بسطت في موضع آخر ترجمة أبي الحسن الفالي، مع تحرير قصة بيع نسخته من الجمهرة، وتتبع القصص التي تمثل أصحابها بالبيت القديم الذي ضمنه الفالي (٣).
* * *