الرد على من أجاز تهذيب اللحية

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
37

الرد على من أجاز تهذيب اللحية

الرد على من أجاز تهذيب اللحية

Penerbit

مكتبة المعارف

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

بطاعته، وحث على اتباعه والتأسي به، وحذر من مخالفة أمره، وأخبر أن طاعة الرسول طاعة له، وعلق الهداية على طاعته فقال تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾، وقال تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾، وقال تعالى: ﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾، وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ﴾. ومن النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم تعليمهم ما يجهلونه من دينهم. ومن ذلك تعليمهم وجوب إعفاء اللحى، وتحريم حلقها، وقصها، ونتفها. فأما نصيحة الكفار بعضهم لبعض في أمور دينهم ودنياهم فليست من الدين في شيء. وكذلك نصيحة الكفار للمسلمين ليست من الدين في شيء، ولكنها حسنة ومحمودة عند العقلاء. وأما قوله: ويتناسون أن الإسلام جملة من المحبة والمودة والفضائل - إلى أخر كلامه -.

1 / 38