Refutation of Those Who Deny the Authority of the Sunnah

Abdel-Ghani Abdel-Khaleq d. 1403 AH
96

Refutation of Those Who Deny the Authority of the Sunnah

الرد على من ينكر حجية السنة

Penerbit

مكتبة السنة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٩ م

Genre-genre

على المستحسن المعروف عن الناس من الكتاب أو العقل. فلا تكون السنة حجة، كما تقدم. ... وروي أنه ﷺ قال: «إِنِّي لاَ أُحِلُّ إِلاَّ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ، وَلاَ أُحَرِّمُ إِلاَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ». ذكر السيوطي (١): أن الشافعي والبيهقي أخرجاه من طريق طاوس هكذا. والذي في " جماع العلم " (٢): أنه ﷺ قال: «لاَ يُمْسِكَنَّ النَّاسُ عَلَىَّ بِشَىْءٍ، فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَحَلَّ اللَّهُ، وَلاَ أُحَرِّمُ إِلاَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ». وأشار بعد ذلك إلى أنه من طريق طاوس اَيْضًا. فالرواية الأولى: تدل على أن ما يصدر منه يكون موافقًا لكتاب الله. فلا يكون حجة كما سبق. والرواية الثانية: نهى فيها عن التمسك بالسنة والاحتجاج بها. ... وروي: أن بعض الصحابة سأل النبي ﷺ: هل يجب الوضوء من القيء؟ فأجاب ﷺ: «لَوْ كَانَ وَاجِبًا لَوَجَدْتَهُ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى». فدل ذلك: على أنه لا يجب إلا ما في الكتاب ولا توجب السُنَّةُ شَيْئًا. ...

(١) في " مفتاح الجنة ": ص ١٩. (٢) ص ١١٣.

1 / 490