والتعليق عليها والتقديم لها. كما كتب على طُرَرِ تلك الكتب، ومنها: "شرح العقيدة الطحاوية" (١) للإمام ابنِ أبي العز الحنفي ﵀ و"شرح السنة" (٢) للإمام البغوي ﵀ وغيرهما.
وفي ختام هذه المقدمة أُنَبِّه لأمور:
أولًا: أن الشيخ شعيب الأرنؤوط قد قرر في بعض تعليقاته عقيدة الأشاعرة في باب الأسماء والصفات بكلام من إنشائه هو، وفي البعض الآخر -وهو الأكثر- قرر تلك العقيدة بنقولات عن بعض العلماء المتقدمين ممن كانت له بعض الهفوات في هذا الجانب ﵏ وعفا عنهم- أو ينقل كلامًا موهمًا عن بعض العلماء المحققين من أهل السُّنَّة، أو يكون مما استدرك عليهم وخولفوا فيه.
وعلى كل هذه الأحوال فَتَبِعَةُ هذا الكلام مُنشأً أو منقولًا تكون على ناقله، ولو لم يكن يرتضيه ويذهب إليه، لنقل كلام أهل السُّنَّة والجماعة.