حكم تقصير اللحيةالسؤال
بعض الناس يرون لحيتك العامرة، فيظنون بنية حسنة أنك تقصرها، فيقتدون بك جهلًا، فنرجو التنبيه؟
الجواب
أولًا: الاقتداء لا يكون بي ولا بأحد، إنما الاقتداء بالرسول ﷺ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب:٢١] وصحيح أن طلبة العلم والعلماء الكبار- وطبعًا لسنا منهم- هم القدوة وينبغي أن يسيروا على هدي الرسول ﷺ، ولكن إذا خالف فعلهم ما ثبت عن رسول الله ﷺ، فلا يقتدى بهم، بل الدين حجة عليهم، وأنا أقول للإخوة: إني ما أمس لحيتي، ولا أقص منها أبدًا، ولكن هذه خلقتها، ماذا أفعل؟ أطولها؟! ربي خلقها هكذا.