Reality of Shia "So We Are Not Deceived"
حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»
Penerbit
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الثانية
Lokasi Penerbit
إسكندرية
Genre-genre
نعود إلى الخميني في كلامه عن التقية فنجده يقول: "ومنها ما تكون واجبة لنفسها وهي ما تكون مقابلة للإذاعة فتكون بمعنى التحفظ عن إفشاء المذهب وعن إفشاء سر أهل البيت فيظهر من كثير من الروايات أن التقية التي بالغ الأئمة ﵈ في شأنها هي هذه التقية فنفس إخفاء الحق في دولة الباطل واجبة وتكون المصلحة فيها جهات سياسية دينية ولولا التقية لصار المذهب في معرض الزوال والانقراض (الرسائل (٢/١٨٥) .
أقول: فهذا وما قبله اعتراف صريح من الخميني بأن المذهب يقوم على التكتم والإخفاء والأسرار وكلها فروع مع التقية التي لولاها لصار المذهب في معرض الزوال والانقراض.
فهل اطلع محمد الغزالي ﵀ وغيره من المتعاطفين مع الشيعة على هذه التصريحات؟!!
وكان علماؤهم يقومون برحلات إلى البلاد السنية حيث يظهرون التقية ويكذبون على أهل السنة بأن يتظاهروا بأنهم من أهل السنة وذلك للتجسس عليهم وتتبع أخطائهم وزلاتهم وكان من هؤلاء شيخهم محمد بن الحسين بن عبد الصمد المعروف بالشيخ البهائي المتوفي سنة ١٠٣١هـ الذي قال: "كنت في الشام مظهرًا أني على مذهب الشافعي.." ذكر تقيته وقصته هذه شيخهم محمد محمدي الأشتهاردي في كتباه (أجود المناظرات؟ ١٨٨؟١ ١٤١٦هـ دار الثقلين لبنان) .
فلاحظ أخي المسلم أن التقية التي بالغ أئمتهم فيها هي التقية التي تحثهم على التحفظ عن إفشاء المذهب والكذب على أهل السنة.
لقد دافع الشيخ محمد الغزالي ﵀ عن فتوى الشيخ شلتوت في جواز التعبد بالمذهب الشيعي الاثنى عشرية وإننا على يقين جازم أن الغزالي
1 / 21