161

Rayhaniyyat

الريحانيات

Genre-genre

عرفتك قبل أن سمعت أذنك هتاف الأنهر وعويل الرياح

عرفتك قبل أن عرفت من الحياة الغسق والليل والصباح

هززت سريرك بأنفاس كانت لهيبا قبل أن صارت نسيما

وأصبحت حياة بعد أن كانت سديما

وكان ربك بذلك عليما

هززت سريرك باليد التي احترقت مرا فاستحالت مسكا وبخورا حول السرير الكمين

باليد التي اكتسبت زغبا تحت رأس أمير الرياحين

باليد التي نور في أناملها الجلنار وفي راحتها النرجس والياسمين •••

هززت سريرك قبل أن نما الفؤاد مني آسا وغارا تحت قدميك

وقبل أن فاض ابتسامي نورا فوق عرشك

Halaman tidak diketahui