81

Rayhanat Kitab

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Penyiasat

محمد عبد الله عنان

Penerbit

مكتبة الخانجي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٠م

Lokasi Penerbit

القاهرة

كَاهِل. إِن تحركت المراكب، كَانُوا آساد سُرُوجهَا، وَأَن نصبت الْمَرَاتِب، كَانُوا نُجُوم بروجها، وَإِن أحضرت بساتين الكتايب، كَانَت عمايمهم الْبيض أزهار مروجها، يلقون عَصا التسيار بِهَذَا الوطن اعتباطا، ويوسعون الْعدَد استكثارا وَالْجهَاد ارتباطا، ويطيرون إِلَى الْجِهَاد بأجنحة السمر الْحداد ارتياحا ونشاطا، من كل همام غذاه الْملك بدره، وبوأه الْملك فِي مستقره. وَإِن من أرفع من ورد على هَذِه الإيالة النصرية قدرا، وَاسْتحق من موكب جيادها قلبا، وَمن مجْلِس أمجادها صَدرا، من استولى من الشّرف الْعد على أتمه، وتوسل إِلَى الْملك المريني بِأَبِيهِ وجده وَعَمه [وَابْن عَمه]، ذَلِك الشَّيْخ الْأَجَل [الْأَعَز الأرفع الأمجد، الأحفل الأسعد الأوحد، الأطهر الْأَصِيل الْمُعظم]، أَبُو عَليّ مَنْصُور ابْن السُّلْطَان [الْأَجَل الْأَعَز الأطول الْأَفْضَل الأحفل الأسعد الأطهر الأمجد، الباسل الْفَاضِل الْكَامِل، الْمُعظم المبرور الْمُقَدّس]، أبي عَليّ عمر ابْن السُّلْطَان الْجَلِيل، الْأَعْلَى الأمجد الأحفل، الأسعد الأوحد، الأرضي، الْمُجَاهِد، الأسمى، الحافل الْكَامِل، الْجواد الْبَاذِل، علم الْأَعْلَام، نَاصِر دين الْإِسْلَام، الْعَادِل الْفَاضِل الْمُؤَيد المعان، الْمُعظم الْمُقَدّس، أَمِير الْمُسلمين [أبي سعيد]، ابْن السُّلْطَان الْجَلِيل الْمُعظم الْمُقَدّس، أَمِير الْمُسلمين، وناصر الدّين، الْمُجَاهِد فِي سَبِيل رب الْعَالمين، أبي يُوسُف يَعْقُوب بن عبد الْحق، من مُلُوك الْمغرب الْأَقْصَى، وَأولى المآثر الَّتِي لَا تحصى. مجَالِسهمْ بالعلماء معمورة، ومكارمهم فِي الْآفَاق مَشْهُورَة، ووقايعهم بالْكفْر مَذْكُورَة، وموالاتهم، لأملاك [الْجِهَاد]، بِهَذِهِ الْبِلَاد، فِي صحف

1 / 97