al-Rawdatayn dalam Berita ke Dua Negara al-Nuriyyat dan al-Salahiyyat

Abu Shama d. 665 AH
220

al-Rawdatayn dalam Berita ke Dua Negara al-Nuriyyat dan al-Salahiyyat

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Penyiasat

إبراهيم الزيبق

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

(تشامخ أنفها عزا وشدت ... على أَن لَا تنَال يدا ينَال) (فَمَا زَالَت رقاك تجدّ نقضا ... لما تثنيه من مرر الحِبال) (إِلَى أَن أطلق الْحَسْنَاء كرها ... وَآل إِلَى ملاوحة المآلي) (يصد الْوَجْه عَن شمّاء أَلْقَت ... يدا لأشمّ ذِي بَاعَ طوال) (شغلت بهَا يَمِينك والمواضي ... تكّفلُ أنّ مصرا للشمال) (إِذا فتح الْقِتَال عَلَيْك أَرضًا ... أباحك أُخْتهَا لاَ عَنْ قتال) فصل قَالَ الرئيس أَبُو يعلى اتَّصل الْخَبَر بِنور الدّين بإفساد الفرنج فِي الْأَعْمَال الحَوْرَانيّة بالنهب والسبي فعزم على التأهب لقصدهم وَكتب إِلَى من بِدِمَشْق يعلمهُمْ مَا عزم عَلَيْهِ من الْجِهَاد ويستدعي مِنْهُم المعونة على ذَلِك بِأَلف فَارس تصل إِلَيْهِ مَعَ مقدم يعول عَلَيْهِ وَقد كَانُوا عَاهَدُوا الفرنج أَن يَكُونُوا يدا وَاحِدَة على من يقصدهم من عَسَاكِر الْمُسلمين فاحتج عَلَيْهِ وغولط فَلَمَّا عرف ذَلِك رَحل وَنزل بمرج يبوس وَبَعض العسكرية بيعفور فَلَمَّا قرب من دمشق وَعرف من بهَا خَبره وَلم يعلمُوا أَيْن قَصده وَقد كَانُوا راسلوا الإفرنج بِخَبَرِهِ وقرروا مَعَهم الإنجاد عَلَيْهِ وَكَانُوا قد نهضوا إِلَى نَاحيَة عسقلان لعمارة غَزَّة ووصلت أوائلهم إِلَى بانياس وَعرف نور الدّين خبرهم فَلم يحفل بهم وَقَالَ لَا أنحرف عَن جهادهم وَهُوَ مَعَ ذَلِك كافّ أَيدي أَصْحَابه عَن العيث والإفساد فِي الضّيَاع وَأمر بِإِحْسَان الرَّأْي فِي

1 / 239