[١] أَلحَمْدُ للهِ حَمْدًا دَائِمًا أَبَدَا ... مُبَارَكًا طَيِّبًا لا يَنْتَهِي أَمَدَا
[٢] ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الهادِي الَّذِي شَهِدَتْ ... بِصِدْقِهِ مُعْجِزَاتٌ تَقْطَعُ العَدَدَا
[٣] محمَّدِ (١) المُمْتَطِي ظَهْرَ البُرَاقِ إِلى السْـ ... ـسَبْعِ الطِّبَاقِ مَحَلًّا قَطُّ مَا صُعِدَا
[٤] وَآلِهِ ثُمَّ أَصْحَابٍ بِهِ سُعِدُوا ... كَصَاحِبِ الغَارِ ثُمَّ السَّادَةِ الشُّهَدَا
[٥] وَالتَّابِعِينَ لَهُ مِنْ نَفْسِ أُمَّتِهِ ... إِلَى القِيَامَةِ إِخْلاصًا وَمُعْتَقَدَا
[٦] مَا لاحَ نَجْمٌ وَمَا عَجَّ الحَجِيجُ وَمَا ... تَوَحَّدَ اللهُ في الآفَاقِ أَوْ عُبِدَا
[٧] وَبَعْدُ لَمَّا رَأَيْتُ الخُلْفَ مُتَّسِعًا ... بَيْنَ الأَئِمَّةِ في القُرْآنِ مُنْعَقِدَا
(١) حُذِفَ التنوينُ للتخلُّص من التقاء الساكنين: نون التنوين الساكنة ولام «الممتطي»، وهو كثيرٌ في العربية والقراءات، ومن ذلك: قراءةُ: ﴿قل هو الله أحدُ الله الصمد﴾، دون تنوين «أحد» في الوصل.