202

Taman Hakim dan Jalan Keselamatan

روضة القضاة وطريق النجاة

Penyiasat

د. صلاح الدين الناهي

Penerbit

مؤسسة الرسالة،بيروت - دار الفرقان

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Lokasi Penerbit

عمان

٨٦٧ - وقد قال تعالى في حق إبليس: "ففسق عن أمر ربه" يعني خرج. ٨٦٨ - وقد اختلف في شهادة الكافر على ما ذكرناه، ولم يختلف في شهادة الفاسق. ٨٦٩ - وسنذكر في بابه ما فيه من العلم إن شاء الله عند البلوغ إليه. ٨٧٠ - ومنها أن يكون عادلًا في جميع ما يجب العدل فيه على الدوام، لأنه لا يصح أن يكون عدلًا غير العادل. ٨٧١ - ومنها أن لا يكون كاذبًا لأن الكذب معصية توجب اتهامه في خبرة فلا يحصل الظن بمخبره فلا يكون عدلًا. ٨٧٢ - وقد ذكرنا البلوغ والعقل لأن به يجتنب المعاصي ويسارع إلى الطاعات. الفسق من طريق الاعتقادات ٨٧٣ - واختلف في الفسق من طريق الاعتقادات هل يمنع قبول الشهادة والخبر أم لا. فمنهم من قال يمنع وإن كان متحرجًا في أفعاله، نافرًا من الذب. وذهب جل الفقهاء من أصحابنا وغيرهم إلى قبول خبره وشهادته. ٨٧٤ - واتفقوا على أن فسقه من طريق الجرح، وأنه يمنع كالزنا والسرقة.

1 / 206