============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في بحطط المجزئة القاهرة الخنافس ميتة](4)، فتعجب منه المتولي وأحضره وقال له: هذا سر فيك لابد أن تعرفني به. قال: والله، ماسبب هذا إلا أني لما حضرت رأس الحسين حملتها على رأسي، فقال: وآي شيء أعظم من هذا وعفى عنه (1)؛ على أن هذه لمعة من آنواره وقطرة من بحاره.
ولما ملك السلطان الملك الناصر جعل به حلقة وقفها وفؤضها للفقيه البهاء الدمشقي، وكان يجلس للتدريس عند المحراب الذي يصلي الصبح خلفه(8.
فلما ورد [موين الدين](4) حسن بن شيخ الشيوخ ابن حمويه(2) ورد إليه أمر هذا المشهد بعد إخوته، جمع من أوقافه ما بنى به إيوان التدريس الآن وبيوت الفقهاء العلوئة خاصة().
واحترق هذا المشهد في الأيام الصالحية [في سنة بضع وأريعين وست مائة)(6) وكان [الأمير(5) جمال الدين بن يغمور نائبا عن الملك الصالح بالقاهرة(4)، وسبه أن 91-2 احد خزان(5) الشمع دخل لآخذ شيء فسقطت منه شعلة فاحترق، فوقف الآمير جمال الدين المذكور بنفسه حتى طفيء وآنشدته حييذ: (ه) نهادة من الخطط. (0) الخطط: الذي الضريح خلفهع) زيادة من الخطط4) الأصل: الخزائن (1) القلقشتدي: صبح 374:3، المقريري: السغاوى: لحفة الأحباب 95.
(4) الأمير جمال الدين أبو الفتح موسى بن مسودة الخطط 312-313، الحخطط 1: 427، المقفي الكبير 3: 116-915.
يغمور بن جللك بن سليمان بن عبد الله المتوفى (3) تولى الوزارة للصالح نجم الدين أيوب سنة 693ه ولاه الصالح نجم الدين أبوب نياهة سنة 638ه (ابن واصل: مفرج الكروب السلطنة بالقاهرة عوضا عن حسام الدين بن أي الوزير. (أبو الحاسن: النجوم 6: 328، 7: (277 () انظر ابن خلكان: وفيات الأعيان 7: 218، المقريرى: السلوك 1: 41 5، الأدفوى: 206، أبا المحاسن: التجوم الزاهرة 54:6-وه، الطالع السعيد 668- 169).
Halaman 75