============================================================
روض الالهرب علم الاال والاواخر يا ليتتى فيها جذع اخب فيها واضيع فلما سمع رسول الله باجتماعهم خرج فى ست من شوال وكان يقصر الصلاة يمكة إلى حين خرج فى اثنى عشر الفا، الفان من أهل مكة والعشرة التى كانت معه .
وكان صفوان بن أمية مع رسول الله ولم يكن اسلم، كان سأل ان يمهل بالإسلام شهرين، فاجيب، واستعار منه رسول الله مائة درع.
وحضرها مع رسول الله أيضا جماعة من المشركين وانثنى رسول اللهى إلى حتين والمشركون بأوطاس، وركب رسول الله بغلته الدلدل وقال شخص من المسلمين لما راى كثرة المسلمين: لن يغلب هؤلاء من قلة، قلما التقى الجمعان اتكشفت المسلمون، لا يلوى أحد على أحد، وانحار رسول الله ذات اليمن فى نفر من المهاجرين والانصار، وأهل بيته، وأظهر أهل مكة ما فى نفوسهم من الحق فقال أبر سفيان لا يشهى هزيمتهم دون البحر، وكانت الأرلام معه فى كنانته.
وصرخ كلدة: الآن بطل السحر، وهو أخو صفوان بن أمية لأمه وكان صفوان يومثذ مشركا، فقال له صفوان: اسكت فض الله فاك؛ لان يرمينى رجل من قريش أحب إلى من آن يرمينى رجل من هوارن.
واستمر رسول الله ثابتا، وتراجع المسلمون واقتلوا قتالا شديدا، وقال رسول الله : "البدى آلبدى" فوضعت بطنها على الارض، وأخذ حفنة تراب ورمى بها فى وجه المشركين، فكانت الهزيمة، ونصر الله المسلمين، واثخنوا فى المشركين قتلا وأسرا، وكان فى الاسر حليمة مرضعة رسول الله وابتها الشيماء فعرفهما حين آرته عضته فى ظهرها، وبسط لها رسول الله رداءه، وردها إلى قومها بشوالها.
ولما انكسرت ثقيف انهزمت إلى الطائف فتبعهم رسول الله فأغلقوا باب مديتهم، فحاصرهم سبعا وعشرين يوما بالمتجنيق، ثم قطع أعناق بنى تقيف وارتحل عنهم حتى نزل بالجعرانة، وكانت غنائم هوارن بها، قدخلوا عليه، فرد عليهم نصيبه ونصيب ينى المطلب لما أنشد رهير بن صرد قصيدته التى أولها: امنن علينا رسول الله فى كرم فإنك المرء يرجى ويتظر(1) ورد للناس آبناءهم ونساءهم (1) فى الطبرى والمتظم: فإنك المرء ترجوه وتدخر.
Halaman 95