Rawd Mugharras
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Genre-genre
الفصل التاسع والعشرون في فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس وفيه ذكر محراب داود وتاري فتحه وكشفه عن الصخرة وقول عمر لكعب أين ترى أن تجعل قبلة المصلى أي القبلة إلى آخره وبنائه المسجد وبسنده إلى يزيد بن أبي حبيب أن عمر بعث خالد بن ثابت الفهمي إلى بيت المقدس في جيش وعمر بالجابية يقاتلهم فأعطوه أن يكون لهم ما أحاط به حصنها على شيء يؤدونه ويكون للملمين ما كان خارجا منها فقال خالد قد بايعناكم على هذا إن رأى أمير المؤمنين فكتب إلى عمر يخبره بالذي صنع لله فكتب إليه عمر أن قف على حالك حتى أقدم إليك فوقف خالد عن قتالهم وقدم عمر مكانه ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعهم عليه خالد بن ثابت قال فبيت المقدس يسمى فتح عمر بن الخطاب وبسنده إلى ابن مريم مولى سلامة هو من بيت المقدس قال شهدت فتح إيلياء ثم مضى حتى دخل المسجد ثم مضى محو محراب داود وحن معه فدخلها ثم قرأ سورة ص وسجدنا معه وأقول في كتاب الأن في ذكر قصة المحراب وبسنده إلى الوليد بن ملم حدثني بعض شيوخنا أن رسول الله لما ظهر على بيت المقدس ليلة أسري فإذا عن يمين المسجد وعن ياره نوران ساطعان فقلت يا جبريل ما هذا النوران فقال أما الذي عن مينك فإنه محراب أخيك داود والذي على يسارك فعلى قبر أختك مريم عليها السلام انتهى والله أعلم وبسنده إلى عبيد بن آدم وأبي شعيب أن عمر بن الخطاب كان بالجابية فقدم خالد بن الوليد إلى بيت المقدس فقالوا له ما أسمك؟ قال خالد بن الوليد وما اسم صاحبك؟ قال عمر بن الخطاب قالوا انعته لنا فتعته فقالوا أما أت فلت تفتحها ولكن عمر فإنا لمجد في الكتب كل مدينة تفتح قبل الأخرى وكل رجل يفتحها نعته وإنا نمجد بقيسارية تقع قبل بيت المقدم فاذهبوا فافتحوها ثم تعالوا
Halaman 193