37

Rawaic Tafsir

روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٢

Tahun Penerbitan

٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Tafsiran
فقرأ ابنُ مسعودٍ عليه سورةَ النساءِ حتَى جاء إلى هذه الآيةِ: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) . قال الرسولُ: "حسبُكَ الآنَ " فالتفت إليه ابنُ مسعودٍ، فإذا عيناهُ تذرِفَانِ. ويقولُ رسولُ اللَّه ﷺ لأبي سعيدٍ رافع بنِ المعلَّى ﵁: "إن أعظمَ سورةً في القرآنِ هىِ السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه ". ويقولُ: "قل هو الله أحد، تعدلُ ثلثُ القرآنِ ". ويقولُ: "قل هو الله أحد، الله الصمد: ثلثُ القرآن ". ويقولُ: "والذي نفسي بيدِهِ، إنها لتعدلُ ثلثَ القرآن ". ويقولُ: "إنها تعدلُ ثلثَ القرآنِ ". ويقولُ: "إنَّ حبَّها أدخلك الجنة". ويقولُ رسولُ اللَّه لعقبة بن عامرٍ ﵁: "ألم ترَ آياتٍ أنزلتْ هذه الليلةَ لم يُرَ مثلُهن قط؟ قلْ أعوذُ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ". وكان رسولُ اللَّهِ ﷺ يتعوَّذُ من الجانِّ، وعينِ الإنسانِ، حتَّى نزلتِ المعوذتانِ، فلما نزلَتَا أخذ بهما وتركَ ما سواهُمَا.

1 / 60