قال أحمد: إن الحيوان والنسم المربوطة قد اتصلت بالفلك، فلذلك تحركاته — أعنى الفلك — تؤثر فى الحيوان وهو دائب التأثير ويجذب من الحيوان والناس الذى هو النبات وغير ذلك من الأجرام.
قال أفلاطون: فما كان من الجرم الأعلى موافقا للجرم السيال فإنه يعين الطبيعة على فعلها، وما كان موافقا لليابس فبخلاف ذلك.
Halaman 213