رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم
رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم
Penerbit
مكتبة وهبة
Nombor Edisi
-
Genre-genre
باب ذكر ما رسم في المصاحف من هاءات التأنيث بالتاء على الأصل، أو مراد الوصل:
ذكر "الرحمة":
حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا محمد بن القاسم النحوي قال: وكل ما في كتاب الله ﷿ من ذكر "الرحمة" فهو بالهاء -يعني في الرسم- إلاّ سبعة أحرف: في البقرة "أولئك يرجون رحمت الله" "٢١٨" وفي الأعراف "إِنّ رحمت الله قريب من المحسنين" "٥٦" وفي هود "رحمت الله وبركاته" "٧٣" وفي مريم "ذكر رحمت ربك" "٢" وفي الروم "إلى ءاثر رحمت ربك" "٥٠" وفي الزخرف "أهم يقسمون رحمت ربك" "٣٢" وفيها "ورحمت ربك خير ممّا يجمعون" "٣٢".
ذكر "النعمة":
قال: وكل ما في كتاب الله ﷿ من ذكر "النعمة" فهو بالهاء، إلاّ أحد عشر حرفًا: في البقرة "واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم" "٢٣١" وفي آل عمران "واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء" "١٠٣" وفي المائدة "اذكروا نعمت الله عليكم إذ هَمَّ قوم" "١١" وفي إبراهيم "ألم تر إلى الذين بدَّلوا نعمت الله كفرًا" "٢٨" وفيها "وإن تعدّوا نعمت الله لا تحصوها" "٣٤" وفي النحل "وبنعمت الله هم يكفرون" "٧٢" وفيها "يعرفون نعمت الله" "٨٣" وفيها "واشكروا نعمت الله" "١١٤" وفي لقمان "في البحر بنعمت الله" "٣١" وفي فاطر "اذكروا نعمت الله عليكم هل" "٣" وفي الطور "٢٩" "بنعمت ربك".
ذكر "السُّنَّة":
قال: وكل ما في كتاب الله ﷿ من ذكر "السنة" فهو بالهاء، إلاّ خمسة أَحرف، في الأنفال "فقد مضت سنت الأوَّلين" "٣٨" وفي فاطر ثلاثة أحرف "إلاّ سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا" "٤٣" وفي المؤمن "سنت الله التى قد خلت" "٥٨".
1 / 25