============================================================
وقد سمعتم ما جاء في الدار وجعلتها آية معجزة لأصحابي فقال : "" لقد كان لكم آية في فتين التفتا فئة تقانل في سبيل الله" يعني المجاهدين في توحيد مولانا جل ذكره وعبادته، وأخرى كافرة برونهم متلبيهم رآي العبين، ومولانا جل ذكره "" بؤبد بنصره من بشاء أن في ذلك لعبرة لأولي الإيمان " (30) . فإذا كان القرآن قد نطق بنأبيد رجل مؤمن يقانل رجلين كافرين فكيف عشرة. وقد مدح أصحابه وحرضهم على القنال. فقال: " با أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ان بيكن منهم عشرون صابرون يغلبون مائتين من الذبن كفروا بإيمانهم فإنهم قوم لا يفقهون) (31) .
فصح قوله في القرآن إن المعجز المنوسط رجل يجاهد رجلين. والمعجز الأعظم رجل ي قاتل عشرة. وقال: "" إن في ذلك عبرة لأولي الأبصار" . فأنا أحق بالمعجزات الكاملة الحقيقية الي يجب على المؤمنبن أن يعتبروا منها. وينتفكروا فيها. وقد اجتمعت عند المسجد سائر الأتراك بالجواشن والزرد والخوذ والتجافيف ومن جمبع العساكر والرعية زائد عن عشرين ألف رجل وقد نصبوا على الققال بالنفط والنار، ورماة النشاب والحجار، والنسلق إلى الحيطان بالسلالم بوما كاملا. وجميع من كان معي في ذلك البوم اتنعشر نفسا مذهم خمسة شيوخ كبار وصبيان صغار لم ي قاتلوا. فقتلذا من المشركين ثلاثة أنفس وجرحذا منهم خلقا عظيما لا يحصى حتى طال على الفئة القليلة الموحدة القتال. وكادت الأرواح تتلاشا وتبلغ التراق. وخافوا كثرة الأضداد والمراق، وغلبة المنافقين الفساق، فنادينهم معاشر الموحدين: البوم أكملت لكم دينكم بالجهاد، وأنممت عليكم نعمته و السداد، وأرضى لكم النسليم لأمره بالجهاد. وما بصيبنا إلا ما كنبه الله عليذا هو مولانا وعليه فليتوكل المؤمنون.
Halaman 95