============================================================
[37] الموسومة برسالة الزناد والسبيل الواضح للطالب المرتاد.
[قد تكون من تأليف إسمعيل التميمي. سميت بالزناد لأن النفس، لا نار فيها، إن لم يتوفر لها من القادح، أي العقل الكلي، حمزة... يلاحظ في الرسالة عدة آيات قرآنية، يفسرها الكاتب تفسيرا مجازيا بما يناسب عقيدة التوحيد. لا تاريخ لها.] الحمد لمولانا الحاكم بذانه، المنفرد عن مبدعانه، السابق وجوده وجود كل شيء، والناطق ب بتمجبده كل مؤمن حي، مبدئ الخلق ومعيده، ومؤيد بروح القدس حدوده وعبيده، المنفرد بالقدرة الهية فلم يساويه ند، والقاهر فوق عباده فلم يناويه ضد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد. لع بلغ هوينه غوامض الأفكار، ولا ندركه البصائر والأبصار، ولا تحوط به الرسوم، وهو الحي الققوم. لا تأخذه سذة ولا نوم مبدع المبدعات المشار إليه بجميع اللغات. وهو مبدع الأسماء والصفات. العالم بما كان وبما هو آت. لم بدركه نظر الناظر، ولا يحوط به فكر ولا خاطر. وهو الأول والآخر عجزت العقول عن إدراك ذانه. وكلت الألسن أن تحيط بكنه صفانه. فرجعت العقول عن إدراكه مقصرة، والأبصبار عن رؤينه حاسرة.
ظهر لخلفه كخلفه امتحانا وامتتانا واختبارا فكان امتحانه لأولبائه واختباره لهم هدايتهم إلى معرفنه ونوحيده. فأجابوا إلى طاعنه ودعونه، وأقروا بربوبيته، وسدقوا بكلمنه، فاسنتفذهم بعبده ول الهادي من الظلمات إلى النور، ومن العذاب إلى التواب، ومن النار الهاوية إلى الجنة
Halaman 271