============================================================
[35] رسالة الغيبة الرسالة التي وردت على يد أبي يقلا وهي رسالة التحذير بعد الغيبة بشهور عدة.وكان الخاص بها أهل جزيرة الشام .
[ابو يعلا، حمزة بن أبي العباس الحسيني العلوي الفاطمي، الشريف فخر الدولة، من مشايخ البستان، من قرية المزة غربي دمشق، هو الذي أرسل حمزة قائم الزمان معه رسالة الغيبة من القاهرة إلى الموحدين في بلاد الشام، بعد مضي شهور على غيبة الحاكم. وكانت قد بدت المحنة.
وسبب إرسالها تحذير من الميل إلى علي الظاهر ، الخليفة الفاطمي بعد الحاكم، الذي هو الدجال. فيها اض على التمسك بعقيدة التوحيد. وفيها نصانح خلقية نبيدة. كتبها حمزة في أواخر سنة 411ه.] توكلت على مولانا القاهر للقدر، الظاهر لتأنيس الصنور، المنزه عن العدم إذا استتر: الحمد لمولانا المطلع على السرائر، العالع بما تكنه الضمائر ، الباعث لكل ناطق ورسول، المنز عن كل قول ومقول، الواحد لا من عدد، المنزه عن الصاحبة والولد. أول الاعداد ونهايتها، المنز عن الأضداد وذعانها، المبدع لكل اسم وصفة، المشار إليه بكل معنى ولغة. المنظاهر لخلقه بالأولية، المشار إليه بالكلمة الأزلية. سبحانه وتنزه عن سوء الظنون، وتعالى عن صفات خلقه وما يدعون.
ظهر لذا ناسوت صورنه تأنيسا للصور، فحار فيها الفكر حين أفكر.
Halaman 250