============================================================
2 - رسانل في التوحيد الابواح في التوحجد والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل مسموع قديم أو حادث، والتوحد بذلك عن سائر الأسماع(1).
النوع السابع : معرفة بصره سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل موجود قديم أو حادث، والتوحد بذلك عن سائر الأبصار.
النوع الثامن : معرفة كلامه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية ، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بجميع ما يتعلق به العلم والتوحد بذلك عن سائر أنواع الكلام.
فهذه الصفات كلها قائمة بذات الله سبحانه وتعالى ، وهي منقسمة إلى ما يتعلق بغيره كشفا، كالعلم والسمع والبصر؛ وإلى ما يتعلق بغيره تأثيرا، كالقدرة؛ وإلى ما يتعلق بغيره من غير كشف ولا تأثير، كالكلام ؛ وأعمها تعلقا العلم والكلام، وأخصها السمع، ومتوسطها البصر: النوع التاسع : معرفة ما يجب سلبه عن ذاته سبحانه وتعالى من كل عيب ونقص، ومن كل صفة لا كمال فيها ولا تقصان .
(1) يقول الإمام العز في (شجرة المعارف والأحوال) ص 20 : "السمع : متعلق بكل مسموع خفي وجليه".
Halaman 34