وذهب بعضهم في بيت علقمة إلى أنه أراد نحسه متغيب عني، ثم حذف حرف الجر كحذفهم إياه في قوله:
(أمرتك الخير)
و:
(أستغفر الله ذنبًا)
فلما حذف (عن) ذهبت نون// الوقاية التي تزداد في (مني) و(عني)، و(ضربني)، ونحو ذلك فبقيت ياء الضمير مفردةً فانكسر من أجلها الاسم كما تقول: هذا ثوبي وجاء غلامي. وإلى نحو هذا ذهب أبو إسحاق، ولكنه لم يوضحه هذا الإيضاح. وزعم قوم: أن النحس مرتفع بـ (المقيل) على حد قولك: مررت بقائم غلامه ظريف، وهذا يحكي عن علي بن سلمان الأخفش، وهذا القول خطأ؛ لأن
1 / 178
الرسالة الأولى: جواب اعتراضات ابن العربي على شرح ابن السيد البطليوسي لديوان أبي العلاء المعري
الرسالة الرابعة: في قوله تعالى: ﴿الولاية لله الحق﴾
الرسالة الخامسة: في تحقيق المثال المشهور: ضرب زيد عمرا
الرسالة السادسة: في قوله تعالى: ﴿فأنساه الشيطان ذكر ربه]
الرسالة السابعة: في تحقيق الدواء المعروف بـ «حب الملوك»
الرسالة الثامنة: رسالة في الفرق بين النعت والبدل وعطف البيان
الرسالة التاسعة: في تحقيق معنى بعض الأبيات
الرسالة العاشرة: في تحقيق بعض الأمثال والأبيات
الرسالة الحادية عشر: في تحقيق بعض الأبيات
الرسالة الثانية عشرة: في بيان مسألة وقع النزاع فيها بين المصنف وابن الصائغ
الرسالة الثالثة عشرة: في تحقيق أن لفظ أمهات جمع ما هي؟
الرسالة الرابعة عشرة: في قوله تعالى: ﴿يستفتونك﴾
الرسالة الخامسة عشرة: في تحقيق قوله تعالى: ﴿الله نور السماوات والأرض﴾ [النور: ٣٥]
الرسالة السادسة عشرة: في قوله تعالى: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو﴾ [آل عمران: ١٨]
الرسالة الثامنة عشرة: في تحقيق تصحيح عطف جملة التصليه على جملة الحمد له