============================================================
ومن الاسس الى يصح أن نعتبرها عند الكندى أساسا لامكان البرهنة على وجود الله مايحاول فيلسوفنا أن يثبته فى كتابه و فى الفلسفة الأولى،، وهوه أنه ليس مكنا أن يكون الشىء علة كون ذاته ، ، أعنى وجود ذاته الحادث (1) .
والكندى ، بطبيعة الحال ، يقصد بذلك آشياء هذا العالم المادى . لانه يتناول هذا الموضوع الهام بعد كلامه عن * الأزلى ، وصفاته - والمقصود من غيرشك خو الله واجب الوجود - وبعد إنباته تناهى العالم المادى من حيث امتداده المكاتى ومن حيث حركته وزمابه . وهذا الجوء من كتاب وفى القلسفة الاولى* يرجد بنصه درن آى فرق تقريبا فى رسالة الكندى * فى وحداتية الله وتناهى جرم العال وهى تنتهى بالكلام فى وجود الله ووحداتيته وصفاته .
ودليل الكندى على استحالة أن يكون الشىء علة لكون ذاته يتلخص فى حصر كل الاحتمالات الممكنة وإبطالها جيما ، وهى : 1 - ان يكون الشيء الذى هو علة وجمود ذاته معدرما وذات معدوية.
وفى هذه الحالة لا يمكن أن يكونعلة ولا معلولا ، لانه ليس شييا على الإطلاق ، والعلة والمعلول لايقالان إلا على شىء موجود . هذا إلى أنه بحسب الفرض كون علة ومعلولا، فهرعين ذاته من جهة وهر غير ذاته من جهة آخرى ، ولكن ذات الشىء هى هو ، فهذا الاحتمال يؤدى الى التناقض : 2 - او آن يكون الشيء معدوما وذاته موجودة: وهو عند ذلك يكون معدوما . والمعدوم لاشيء . فليس علة ولا معلولا . هذا الى أنه لو كان معدوما وكان فى الوقت تفسه عنة وجود ذاته . لكان مغايرا لذاته وكان فى نفس الوقت عين وجود ذاته - وهذا تناقض أيضا.
3 - ار ان يكون الشى. موجودا وذانه معدومة ، وفيه من التافض مثل ما تقدم 2- او ان يكون مو جودآ وذاته موجوده ، فهو علة ومعلول. والطلە غير الملول ، قداته غيره . واكن ذات ى مى هو ، والقول بأنه موجويد وذانه موجمودة وابه علة لذانه تناقض: (1)12 124 من الرسائد، وفى معنى أن الكون هو الحدوت عن العم راج متلاس 14
Halaman 105