Surat Surat Al-Murtada
رسائل الشريف المرتضى
Penyiasat
السيد أحمد الحسيني
Penerbit
دار القرآن الكريم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1405 AH
Lokasi Penerbit
قم
Carian terkini anda akan muncul di sini
Surat Surat Al-Murtada
Al-Sharif al-Murtadha (d. 436 / 1044)رسائل الشريف المرتضى
Penyiasat
السيد أحمد الحسيني
Penerbit
دار القرآن الكريم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1405 AH
Lokasi Penerbit
قم
إلى الإمام لغير هذه العلة، أفليس قد أخرجناها عن كونها علة لإيجابنا المعلول مع ارتفاعها؟
فما الجواب عن ذلك؟ وعن قول من قال لا فرق بين لزوم المناقضة بذلك لمن قال به؟ وبين لزومها لمن قال إن العلة في كون المتحرك متحركا حلول الحركة فيه، ثم أوجب تحرك بعض المحال لغير حلول الحركة فيه.
الجواب: إن الصحيح المجرد أن نقول: الوجه في الحاجة إلى الإمام يكون لفظا (1) لارتفاع الخطأ، أو تعليله هو فقد العصمة وجواز الخطأ، لمن (2) احتاج مع وفوره وعصمته إلى إمام فلم يحتج إليه ليكون لفظا (3) في ارتفاع خطبه (4).
وإنما احتاج إليه لمعان أخر خارجة عن هذا الباب كتعليمه وتفهيمه، لأن الحاجة إلى الإمام مختلفة، فلا يمتنع أن يكون لها علل مختلفة، وبهذا التقدير قد زالت المناقضة وسقطت الشبهة.
ثم نعود إلى ما في المسألة من كلام جرى على غير وجهه. أما العلة في الحقيقة فهي كل ذات أوجب لغيرها حالا يجب الحركة، وهي ذات لكون المتحرك متحركا وهي حال له، فإيجاب العلم الذي يوجد في قلوبنا وهو ذات كوننا عالمين، وهي حال لنا.
وإذا قلنا فيما ليس بذات أنه علة، أو لا يوجب حالا وإنما يقتضي حكما،
Halaman 396
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,423