Risalah-risalah al-Maqrizi

al-Maqrizi d. 845 AH
90

Risalah-risalah al-Maqrizi

رسائل المقريزي

Penerbit

دار الحديث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Sastera
Retorik
للشمس. النهى عن السجود لغير الله: وأما السجود لغير الله، فقال ﵊: «لا ينبغى لأحد أن يسجد لأحد إلا لله» «١» . ولا ينبغى في كلام الله ورسوله، إنما يستعمل للذى هو في غاية الامتناع كقوله تعالى: وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا «٢» وقوله تعالى: وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ «٣» وقوله تعالى: وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ. وَما يَنْبَغِي لَهُمْ «٤» وقوله تعالى: ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ «٥» . الشرك في الألفاظ: ومن الشرك بالله تعالى المباين لقوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ الشرك به في اللفظ كالحلف بغيره، كما رواه الإمام أحمد وأبو داود عنه ﷺ أنه قال: «من حلف بغير الله فقد أشرك» «٦» صححه الحاكم وابن حبان. قال ابن حبان: أخبرنا الحسن وسفيان، حدثنا عبد الله بن عمر الجعفى، ثنا عبد الرحمن بن سليمان عن الحسن بن عبد الله النخعى عن سعد بن عبيدة قال: كنت عند ابن عمر- رضى الله عنهما- فحلف رجل بالكعبة فقال ابن عمر: «ويحك، لا تفعل، قال: سمعت رسول الله

1 / 95