============================================================
وستل ابن سبعن والحق ومخاطبة أهله.
فلما فرغ قال للذي يليه: اعلم ان عرفة هى الاستحارة التى تتشأ بين العبد الأصم، وبين الأستاذ الراجع، وهي التى تصدر من أهل الهويات في السموات والأرض، وهي المواقف اهحرورة المتدةه وهي العجز الظاهر بعد الحصر الذى يجرد الماهية للوحدة المحضة أو للتقطة أو للقضية أو يرسم النوات فى الذمن المغايرة وغير المغايرة قال له: دقت وقد نهت فكف: قال له القول الأول، ثم التفت الى الذي يليه، وقال له: عرفة هي مكنة محصلة في العالم الموكل به التم المحستة لخلافتها حتى كانت أو كادت قال: كان المطلوب، ثم قال للذي يليه: عرفة هي العين الجاحدة لجميع الدول بالمضار المهملة لأكر المال، وهي المتقدمة على الوظائف المحصلة وهى شرة العركيب، قال له: كان ذلك ثم التفت كما جرت عادته، وقال له: عرفة هي النور المبثوث في الوحى بعد الملك وقبل الملك، ومعه، وهى الحق الراغب، والباطن المرغوب، وبالعكس: قال له: صدقت فكف، ثم التفت الى الذي يليه، وقال له: عرفة هي كل حط لا يصح له الوقوف، ولا يفوته التقوس في وضعه، وكل دايرة لا محيط لها في الذهن، ولا في خارجه، ولا يلزم المحال فيها، قال له: صدقت فاقطع، ثم التفت إلى الآحر، وقال له: عرفة مي توبة لواحق الخليفة، وحلة كشف التركيب، وعلة حب الوسائل، قال له: صدقت، ولا استطيع على اككر من هنا.
م جع الجيع في حضرة حليفة السالوف، وقال لهم: اعرفتم من حرفةه قالوا له: جملة أحكام وبعض حواص وحقيقة واحدة، قال لم: ما الأحكام؟ قالوا له: ثلاثة: الأول منها التدبيرى، والثاني الإضاني، والثالث الجاحد المشوق الكاشف بذلك ذلك.
قال لهم: فسا هى الخواص؟ قالوا له: سبعة: الأولى منها: معرفة الخاسة التى جهل الصم أمرها، والوجه الأول، والثانية: كشف أسرار الارتباط والثالية: حصولا ماهية، والرابعة: الاطلاع على ذلك في حضرة الأمر حيث تظهر علل الأحكام وعيون الحكم ومقر الأرواح الوهمية، والخامسة: تحصيل الفروق المهلكة القاطعة المعللة، والسادسة: يحصل ها ادراك الأمور الشريفة في الساهية حتى أن الشىء الذى يصره الناس في المنام يصره هو فى اليقظق والذي يتعلمه الغير أو يعلمه من جنس المعلومات البوث عنها بالأفيسة يلحقه هو بذلك النوع الخارج عن قبيل العلوم المألوفة، والقوة الطبيعية التى يقدر ها الإنسان ويفعل المحمولة على اعضائه الشحصية التى هى شبه الآلة لا تقوم هذه الخاصية
Halaman 404