============================================================
وسقل ابن سبعين الاصطلاح، ويرتب هنا الترتيب فكل مقرب بر، ولا كل بر مقرب، وكل حسنة منسوبة مشبرة سيعة بجهد، وحستة بأحرى، وكل حسنة غير متسوبة، وغير متبرة بغير الذى هي عليه حسنة مطلقة لا حلاف فيها، والقول على السيعة في مثل هتا مثل القول على الحنة فافهم وحلص الحستة المعروفة الفقهية المشار إليها في التكليف العام من السيحة الموجهة، والحسنة الموجهة لعلا يخلط عليك نظام الخير والشر، والأمر والنهئ واعتقد آن الحنات الفقهيات مفقات بالنوع ختلفة بالعدد، وهي تعظم عليهم وتصغر بالنظر الى عددها وفضل متعلقاتها مثل أجر العالم، والعالم غير العامل: والحسنات والسيفات عند الصوفية متفقة في الجنس، مخلفة بالنوع، فالتزام الاصطلاح، ولاتخذ مفهومه، وحاطب به بحسب أهله امثله، ولا تخلط في شأنه، وفرق بين ما هر ككير بالقول، وواحد بالموضوع، وبالعكس، وحصل مفهوم الألفاظ وأصنافها، وحلص نفسك من مبهم الالفاظ الدالر بين الطلبة وكذلك المطالب لا تغفل فيها، وقد حرج الكلام إلى غير الذي أردناه فترجع فتقول: لعله حمل استغفاره لي صعوده على المراتب السنية المحلفة بالإضافة الى طالبها المتماثلة بالتظر الى فضلها، فإنها محمودة شرخا وعقلا وعادة على الوجه الذى حمل ابراهيم توجهه في المراتب الثلاثة التى فرضها على نظمه، وانتقاله على الوجه الصناعى، وجعلها هو ته في باطته كما جعلها الخليل في ظاهره وكان إذا هم آن يقطع على حكم مرتبة ما ورد الثاثي عليه، وحكم فيه قبل أن يحكم عليه، فإئا كان استغفاره عن الأول لما احبر عنه، وإما لما شعر به واعطاه من محله الظاهر آن يدحل فيه، وإما من تهيعه له واما من عظيم فيضه عليه، وإما من نقلكه وحضوره وبقاء صركه وتحركه وحركه، وإعا كان ذلك كله في حق المرتبة الواحدة والوارد الواحد الذى أوله إعلام له، ووسطه تفكر فيه، وآحره خررج عنه، وجملة الأمر الخير لا نهاية لك وحركه لا تسكن وفلك تدويره يتحرك بكوكب تتبيهه في القلوب بحركة فلك التحصص، وكثير الخير عنه الفاضل الحاضر مع الله المحتهد قليل، وقليل الخير عند الشرير الغافل المهمل ككير، والقناعة من الغنى الأزلى حرمان، ويمكن آنه اراد 8 بتوته واستغفاره وبالغان المذكور، التبدل والفيض السيال الذي يفظ هجومه الكلف، وبقيمه بعد حين، ويصرف عليه ادراكه حتى يقع الكسب الباطن مثل الظاهر، ويقوم بالمحل ادراكا، والخير غير معدوم، وأطلق الاستغفار والتوية معنى الضية، وآنها عن نفسه، وجعلها من الأساء المترادفة، ويمكن آنه أراد كل صعوده
Halaman 370