346

Rasail

Genre-genre

============================================================

وسهل ان سعن مضافها المنفعل حاصة، وتحمل على معنى الأنعام، وسسك على التأمل لي محركها الأول تجعل من لواحق القدرة، والارادة وقيل فيها صفة فعل.

والرحمن والرحيم اسان مأحوذان منها، ومضاها واحد عند أهل الكلام والعفو أعم من الغفران، فإن العفو يقع على كبائر الذنوب، وعلى صغائرها، ويطلق بتشكيك مع التنبه، ومع من يقع في الخبر والعزم داحل الذهن، وإن لم يخرج للفعل، والغفران لا يتعلق الا بالذنوب، ولا يقال الا عليها حاصة، وقد تطلق الرحمة العفو والغفران بترادف، إلا أن كل عفو وغفران رحمقه وليست كل رحمة عفوا وغفرائا، والرحمة أعم من الرضوان، وكل من رضي عنه رحم، وليس كل من رحم رضى عنه، والله تعالى رحيم غفور، ذو الانتقام شديد العقاب، ذو الطول يعفو ويتقم ويرضى ويغضب، له الصفات العلى والأساء اسى فالخلق مترددون بين أحكام صفاته وجودا وعدما، رضى وغضبا عطاه ومنعا، عذابا ونعيا، غنى وفقرا صحة وسقتا، جاها وحولا، حفاء وظهورا، وهو الكريم الذي يعطى بالسعلة وهو الوهاب الذي عطى بغير مسعلق ولا سير في الوعيدية، ولا حير في المرجعة، فإن الوعيدية تقول: إن الله لا يغفر ذنبا، والمرجعة تقول: إن الله تعالى لا يؤاخذ بدنب، فأبطلت الأولى رسم التوحيد، وأبطلت الثانية وجه التكليف، وعطلتا حكم علتين، واسمين حسنين للباري سبحانه، وكأنهما لم تقرأ قوله تعالى: (حم * كتزيل الكتاب من الله العزيز العليم * غافر الذب وقابل الثوب قديد العقاب ذي الطول لا إله إلأ فو إلنه المصين) [غانر: 1و2و3].

ومن نظر إلى الرحمة، وتعلق باسم الرحمن(1)، وفكر فى الرحمانية طاب عيشه، وحسن انسه وأنيه، وسبح في يحر الرجاع وغرق في مدلوله ويكن منه آن يصيه، وله حتى يقول أو يقول له خسن ظنه كل موجود سوى الله الحق تعالى ثقال عليه الرحمة، وتقوم به وتفل فيه وتلحقه.

(1) فان (الرحمن) وصف عام، فهو رحمان الدنيا والآحرق يشل أهل القبضتين في الدنيا، ومن له مزج فى ذلك كمن يولد كافرا وسوت مؤمتا وبالعكس، وكمن آحبر عنه صادى بأنه مومن وكان بحسب الظاهر كافرا، فهله كله من متعلقات الرحمن: أى رحت تشمله ومن كان من أهل قبضة السعادة فان له رحمة حاصة لا ينال فيره منها شيء وهى رحة الرحيب فتم العالم مهله الأساء الثلاثة دنيا وأحرى. وانظر: كشف الأسرار اللعطار (ص 121) بحقيقنا.

Halaman 346