317

Rasail

Genre-genre

============================================================

وسالة بسك عنه يده والمرأة في ذلك كالرجل: فالصغير كالكيير منهما، والحر والعيد سواع والقبض لا يحمل، والبسط يهل، لازم الأدب، وإذا كان كل شيء في موضعه جاء نصر الله والفتح من كل الجهات، والمباح الذي يتحال أجزاء النهار، والمكروه يفرغ مته الى المندوب، والحرم إلى الواحب، والأوراد العملية تقسم على الجوارح وتقيد الحواس بوظائف المعاملات، وتخزن النفس الأمارة في دهليز المحاهدة وميدان التوبة والمحاسبة والمراقبة، وطلب الترفى.

والملك يحترم ولا يشارك في رعيته، وأى حاكم إمام لا يعاند، ولا يسلم لمن يزعم أنه يكون قدرة إلا بيينة علميق وأخرى عملية، والشاب يلزم الوقار، ويجعل بيد كل بر تقى، والشيخ بوقر ويصبر على جهله ان كان كذلك، ويمع من الثاني ان كان يحب ذلك بوجه ما بيث لا يخجل، ثم يلحق بما يجب في ذلك والمتوسط يقايل بما يظهر عليه، ثم يخبر ان كان كالغالط والمتغالط والمرأة تدبر مثل الرجل، لأن الإسلام يطلق عليها بثل ذلك غير آنها تحجب وتحفظ وتدرج معها في الوصية، ولا تذاكر في غوامض العلم، إلا إن كان ذلك منها طبيعية، أو تقوم ها شبهة.

والاجازة المنوطة بالعهود المذكورة لأجل التوبة لا فوقف عنهاء لأن ذلك يجب شرغا والتى تكون لأجل التقدم المطلق والفتاوى توقف عنها إلا الحق القائم على آنواع الفضل المطلوب في ذلك كله بما يجب في النوع نفه، وطلب السبب نعمة لأجل أحرى، والتوكل على الله فضيلة أخرى، وكذلك التسليم والتفويض والرضا، غير أن النظر في ذلك للبصيرة، وقرينة الحال، وقوة الفراسة من كل الأتباع، ويدفع لكل ذى حق حقه من السلوك.

ولا بد من خادم تقوم به ثلات حصال: الصبر والفهم والمعرفة.

ومن عرفت منه الخلق المشار إليها يختبط به وضده يدبر حتى يصدر مته لازم الأمرين، ويجعل للطلبة ما يخصهم من المحل والقول والمعاملة والتديير، ولا يقطع الزنبيل من الزوايا بالجملة فإنه يسوق خس فوائد: إطعام المضطر، وكسر النفس، واقامة نوع من أنواع التطوع أعني: البذل، وحفظ جماعة التوجه، والاستعانة على العبادة من حيث ي كذلك، ومن تسبب وصدر عنه مثل ذلك فهو الراجح، ومن كان على بينة من مقام التصريف فهو الحخليفة.

وبعلم التلميذ أنواع المحد وأسباها، ويفرح بتجريده حتى يكون مشروح الصدر طيب النفس شديد الاغتباط والسماع، يكون فى وقت الحاجة إليه، ولا يجعل ذلك من نوع من

Halaman 317