============================================================
وسة لآنه كان ضريراة بلغنا عنك أنك تقول: أنا حجة الله على الخلق، وأنا حبية الله على أولياء زماني، فيماذا صرت، هل آنت ني آو صديقە فقال : لم اذهب حيث ظننت، ولست آنا نبئا، إسا قلت هذاه لأني صححت اكل الحلال دون غيرى ققال له: وأت صححت الحلال. فقال طل: نعمه لا اكل دالما إلا حلالا. فقال له الزبيري: وكيف ذلك ققال له ح: قسيمت عقلى وقوتي ومعرفتى على سيعة اجزاه فأترك الاكل حتى يلهب منها سعة اجزاى وييقى جزه واحد فإذا عفت آن بذهب ذلك الجزء وتلف معه نفسى اكلت بقدر اليلغةه حوفا آن اكون اعتت على نفسى، ولترد على السعة الأحرى، فبهلا صح لي الحلال. فقال الزميرى: نحن لا تقدر على المداومة على هذاه ولا تعرف آن تقثم عقوت ومعرفتا وقوتنا على سبعة أجزاب واعترف بفضل سيدنا سهل ومن كلامه علم: من لم يكن مطعمه من الحدل لم يكشف عن قلبه حجات وتسارعت إليه العقيات ولا تنفعه صلاته ولا صومه.
وقال: اصول طريقنا سبعة: التمسك بالكتاب والسنة، وأكل الجلال وكف الأذى، وشجب المجاصى، والتوية وأداء الحقوى.
وقال: العيش أربعة: عيش الملائكة بالطاعة، والأنبياء لي العلم وانتظار الوحى، والصديقين في الالتداء وسائر الناس لى الأكل والشرب كالبهاتم وقال: الدنيا حرام على صفوة الخلق، لا يتاولون فيها الا بقدر الضرورة.
وقال السرور بالله هو السرور، والسرور بغيره هو الغرور وقال: العلوم ثلاثة: علم ظاهر يذل لأهل الظاهر، وعلم باطن لا يظهر الا لأعله حوف الفتنة، وعلم بين العبد والرب يستحيل اظهاره لأحد من الخلق.
وسعل عن الاسم الأعظم فقال: أررنى الأصغر آريكم الأعظم أساء الله كلها عظيمة صدق، وحذ ائ اسم شبت بفعل معك.
ولال: ان الله حجب عقول الخاق بحب لطيفد فحبب العلسماء عنه بالعلم والركاد بالعل والحكاء بلطائف الحكة اما العارفون فأسكن قلوهم من نور معرفه فلم ى ومعل ط عن ذات اله فقال: ذات موصوفة بالعلم غير مدركة بالإحاطق ولا مرتية بالأبصار فى دار الدنياء وهى موحودة بحقائق الايمان من غير حذ ولا حلول، وفد ب سبعانه وتعالى اللق عن معرفة كه لاته، ودلهم عليه بآياته، فالقلوب تعرفه والأبصار لا تدركه ينظر اليه المؤمتون من غير إحاطة ولا ادراك نهاية وله ذكر عظيم الشأن جربه أهل العرفان.
وقال عنه شيخنا ابن العرى ل: دحلت به الخلوق ففتح لي به في ليلة واحدقه وفيه آسرار عجية وأذواق غرية، ومن اككر ذكره خبيت إليه الطاغات، وبغضت إليه النكرات، ومن ذكرة سيع مرات وهو في فراشه وحد له حلاوة في سره وهلا الذكر هو: (اله معىء الله ناظر الى، الله
Halaman 299