294

Rasail

Genre-genre

============================================================

وسحل ابن سبعين رضيت بالله ريا وبالاسلام دينا ومحمد نبها.

واستعنت يقوله: يجبهم وتحبوكة) [لمايدة: 54].

واعتمدت على قوله: (قل جزاء الإخسان إلا الإخسان) [الرحمن: 60].

فلما يسر اللك وكان ما كان أبصرت ما لم أبصر، وسعت ما لم آسع، وعلمت ما لم اعلم، وكنت على بينة من آمري بوجه أجمل وبحكم اكمل، ووحدت الله أجل مما كان في المقامات والأساء والمواقف التى حيل بينها، وكذلك الدرجات، وحملت وسيلتى قطع أسباب الوصول والصلة، وسلكت على صلب السلوك وبلغت الى عدم النهاية، وكأتي انحططت إلى البداية، وقرات ككاب الكنه الأول كله قراعة أخرى، وتطورت في الأصول الإليةه ذقت كل الوجود والموجودات، وشصت الأوهام، وعجزت عن المقدرات، وحققت الفرق وطمعت في التداخل المشابك وقلت: لا حير في آمر لا يقوم بي، وإن كان المعجوز عنه.

فلما يسر الله وكان ما كان وسعت الإحاطة، وعطلت أحكامها صحبة ذلك، وقرات السورة وصورت بالوهم قلك الصورة وحاء الله من الضمير، وأشرق توره من الخير فيه وأضاه من تفصيله المزدرج، واستوى على قضيته من السكينة الكامنة فيه، فلما كان ما كان؛ وجدت سحه التي لا تتبدل وتتحول فيه، ولم تقل هو الله هذا المشار اليه ولا أنا، ولا الكل، ولا كل الكل، وعجيت من وحدة الوجود، وضحكت منها، ودحلت بعد ما خرجت عنها، فلما كان ما كان، وكان ذلك الخبر هو القضية الحررة الواقغة التى تخرج كل وهم، وتصل عن كل حكم حتى عن قطع الجميع، وعن ثبوته أيضاء ظهر لي الشأن الذي انبعث عنه المكان العام، وجيع الكليات وما يجتع عندما، وفيها من العوالم المتسوبة، والمشار اليها، والإحاطات الخيرية والوجودية، والتى لا يقال عليها ذلك كله، والمألوفات، والمتبر الكبير المتوهم، وامتد الصراط الى الله الواسع العليم الصمد الحق المبين الأحد العلى الكبير رب الأرباب، وهمت بالقضاء على تعيين كل مدرك من تلك، ومن كل ذلك.

فلكا كان ما كان توقفت؛ لأني وحدت النات التى قيل فيها: لا الأساء الحستى والصفات الغلى، وأساء النات والأفعال، والتزيه والتعظيم، وإن تلك الصفات، أعنى: صفات النات زالدة عليها، ومنها ما قحلق ببعض المعلومات دون بعض: و نها ما هى غير، ومنها ما هى غير بجهه، وبجهة آحرى آهى هي، وهنا بحب راي ما.

Halaman 294