============================================================
وسقل ابن سبعين الأمور المهلكة بإذن الله ويقول في جميع حدمته: يا حمر لايل، يا دبر لايل، يا جبر لايل، مفهوم ذلك، يا مالك القوى السارية في الأجسام الفلكية والطبيية والذوات العارفة بك والتى فوقها، يا نور النور.
فهذه من بعض فضائل الذكر عند من لا علم له بالمذكور والله قد ربط عادته في تعظيم ذكره عند المومن والكافر، ويكون الأمر من حيث الحق في غاية التمام والحسن، ومن حيث الناكر الذى يذكره على غير ما هو به في غاية النقص، فإنه تعظيم ذكره ولا يسال عما يفعل، وذلك لزيادة جلاله، واكثر من ذلك الجماد له بلسان الاستحقاق.
وبلغني عن المنود أنهم إذا عزموا على وضع المياكل لا بد لهم من أساء يذكرونها وحيتفذ يضعونها، وتلك الأساء: دواه بد الأبد الأوحدان هرشان أورهشان ومفهومه: ايا من من أحله أحرق الطائع بشرته، وتوجه لبعض مخلوقاته الشريفق أنعم علينا بنسمة منك لنا، وتفصل في أحوال أرواحتا، يا أصل كل شيء ولا أصل له يا بد مفهومه، يا من يقوم به الأشياء وهو في كل شيء بشييته}.
والسودان إذا أرادوا أن يتحذوا الصور العجيبة يكبون أساء الله على وجوههم وتلك الأساء موروثة عندهم، وهى جملة: وياشى فاشي بر پرجع شعشاع.
مفهومه: ومن ذكر الله فر منه كل عدو فأمد الله يقدر ولا يقدر عليك والافرنج لا يصح للباية منهم المكانة حتى يذكر ربه بلساته ثم بلاهوته: يذكره بلسانه ى يغيب وبلاهوته حتى يصيبه شيء شبيه الجنون يذكر الله بالأقنومية: وهى صفة ذاته وما أشبه ذلك وهنا كثير جتا.
وكان سقراط يقول في كل صباح: وأنا الدليل بالنات وأنت العريز بالنات، فلا تجعلنى بعزتك من السعداء بالعرض، يا من هو صورة كل شيء وقياس هذا العالم ووجوده القريب، احجبنى عن كل ما يقطعنى عن كمالى: وكان يكثر قول: وآنت آنت آنت } فقيل له: ما هذا الكلام المهل البهم؟ فقال: "هو يحدثني بما وجب له عندي، وأنا اكله بسا وجب له على، فان ذكرت نفسى نجدها قد استحقها فتقول: وأنت ليس الام وان ذكرته هو تجده قد اسحجاب عندى وهو صاهية ما أنا عليه، والعالم بسبيله، فنقول انت قيل له فقل: وهو قال: تشعر بغير نحادثه على الخصوص وكان أفلاطون يقول: ويا نور العالم، يا سبب الكل، يا مبدع المثل والتوابع، كم ذا تجرد ونعود الى هذا الجسم ونرجع في عالم العقل إليه، قوني بحيث أثيت عندك ولا
Halaman 170