Tarian Bayangan Gembira
رقصة الظلال السعيدة
Genre-genre
قال جورج: «في أية بلدة أذهب إليها، تكون الخنازير معلقة خارج نوافذ المحلات، تتدلى فعليا من الأشجار. لكن ليس هنا. يا إلهي! أعتقد أننا في وقت متأخر من الموسم.» «هل تود الذهاب لمشاهدة استعراض فني؟»
فتح الباب ودخلت فتاة، سارت بالداخل ثم جلست فوق كرسي صغير، بينما تجمعت معظم تنورتها أسفلها. كان لها وجه طويل ناعس، ونهد صغير للغاية، وشعر متجعد. كانت شاحبة الوجه، قبيحة تقريبا، لكن تتمتع بتلك الهالة من الجاذبية الجنسية التي يتعذر تفسيرها. ابتهج جورج - لكن ليس كثيرا - ثم قال: «لا بأس، هذه ستفي بالغرض. هذه ستفي بالغرض إذا اقتضت الضرورة، صحيح؟ إذا اقتضت الضرورة.»
اتجه جورج إلى نهاية المنضدة الطولية وجلس بجانبها وبدأ يتحدث معها. وفي غضون خمس دقائق عادا معا إلي، كانت الفتاة تحتسي زجاجة من عصير البرتقال.
قال جورج: «أقدم إليك أديليد، أديليد، أديلين ... أديلين الجميلة. سأناديها بالجميلة إيه، الجميلة إيه.»
مصت أديليد من العصير بقصبة الشرب، دون أن تعيره الكثير من الانتباه.
قال جورج: «ليس معها رفيق، ليس معك رفيق، أليس كذلك يا حبيبتي؟»
هزت أديليد رأسها قليلا بمعنى: بلى.
قال جورج: «هي لا تسمع نصف ما تقوله لها. أديليد، الجميلة إيه، هل لديك أية صديقات؟ هل تعرفين أية فتاة صغيرة جميلة لتخرج مع ديكي؟ أنا وأنت وهي وديكي؟»
قالت أديليد: «هذا يتوقف على المكان الذي تريدان الذهاب إليه.» «أي مكان تختارينه. هل تودين الذهاب في نزهة بالسيارة، والذهاب حتى مدينة أوين ساوند، إذا أحببت؟» «هل لديك سيارة؟» «أجل، أجل، لدينا سيارة. بربك، لا بد أن لديك صديقة صغيرة جميلة تصلح لديكي.» ثم لف ذراعه حول الفتاة، وبسط أصابعه فوق بلوزتها. «هيا بنا إلى الخارج وسأريك السيارة.»
قالت أديليد: «أعرف فتاة يمكن أن تأتي معنا. الرجل الذي تخرج معه خاطب، وقد حضرت خطيبته وتمكث في منزله عند الشاطئ، الذي هو منزل والديه، و...»
Halaman tidak diketahui