Ragnarok: Pengakhiran Dewa-Dewa
راجناروك: نهاية الآلهة
Genre-genre
تحدث القس بلطف عن المسيح اللطيف، وشعرت أنها «وقحة» إن لم تصدقه.
ما كان حيا في هذا المكان الحجري النظيف الذي تفوح منه رائحة دهان تلميع النحاس والأخشاب، هو اللغة الإنجليزية. أيها الآب القدير والرحيم؛ لقد أخطأنا، وانحرفنا عن طريقك كالخراف الضالة. لقد أسرفنا في اتباع أهوائنا ورغبات قلوبنا. لقد أسأنا إلى نواميسك المقدسة. لقد تركنا ما كان يجب علينا فعله ولم نفعله؛ وقد فعلنا ما كان يجب علينا ألا نفعله؛ وليس بنا صلاح. أما أنت يا إلهي، فارحمنا، نحن الخطاءون البائسون. واعف، يا إلهي، عمن يعترفون بخطاياهم.
كانت الطفلة النحيلة تحفظ هذه الكلمات عن ظهر قلب. وترنمها أحيانا وهي تسير بجانب السياج، مشددة على الكلمات للحفاظ على الإيقاع، وهي تتخيل الخراف الضالة وهي تثغو وتحدق حولها في حقل رمادي. أما أسس العقيدة فلم تستطع ترديدها. إنها لم تؤمن لا بالآب، ولا بالابن، ولا بالروح القدس. حاولت ترديد هذه الكلمات فشعرت كأنها الابنة السيئة في الحكاية الخيالية، التي يمتلئ حلقها وفمها بالضفادع والعلاجيم المتمعجة.
لقد صنعت لنفسها أسطورة عن المروج وهي تهرع ذهابا إلى المدرسة وتتلكأ إيابا منها في أوقات الظهيرة الطويلة. كانوا يغنون، في الكنيسة، وفي المدرسة قائلين:
زهور الأقحوان هي فضتنا،
وزهور الحوذان هي ذهبنا؛
فهذا هو كل الكنز
الذي يمكننا حمله أو امتلاكه. •••
قطرات المطر هي ماساتنا،
وندى الصباح،
Halaman tidak diketahui