بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون (1).
قالوا: هدنا (2) إليك، قال فبهذا تعلقت اليهود، فتهودت بهذه الكلمة (3).
قال الصدوق : فأحياهم الله له. فرجعوا إلى الدنيا فأكلوا وشربوا ونكحوا النساء وولد لهم الأولاد ثم ماتوا بآجالهم " (4) وفي الدر المنثور: فأحياهم الله فرجعوا إلى قومهم أنبياء (5).
2 - إحياء الألوف بعد موتهم:
روى ابن أبي الدنيا ذيل قوله تعالي: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت (6).
قال: كان أناس من بني إسرائيل إذا وقع فيهم الوجع ذهب أغنيائهم وأشرافهم وأقام فقراؤهم وسفلتهم فاستحر - اي اشتد - الموت على هؤلاء الذين أقاموا ولم يصب الآخرين شئ، فلما كان عام من تلك الأعوام قالوا: ان أقمنا كما أقاموا، هلكنا كما هلكوا وقال هؤلاء:
لو ظعنا - ارتحلنا - كما ظعن هؤلاء نجونا كما نجوا فاجمعوا في عام على أن يفروا ففعلوا حتى بلغوا حيث شاء الله أن يبلغوا فأرسل الله عليهم الموت حتى صاروا عظاما تبرق، فكنسها أهل الديار وأهل الطريق فجعلوها في مكان واحد فمر نبي - لهم - عليهم قال حصين: حسبت انه قال: حزقيل.
قال: يا رب: لو شئت أحييت هؤلاء فيعبدون ويعمروا بلادك [ويلدوا عبادك] قال: و
Halaman 7