Perjalanan Angkasa: Sejarah Ringkas
رحلات الفضاء: تاريخ موجز
Genre-genre
6
تماما كما توقع فون براون (الذي كان في ذلك الوقت مواطنا أمريكيا)، تأخر «فانجارد» عن خطته الزمنية تأخرا ملحوظا، كما زادت تكلفته زيادة ملحوظة أيضا، رغم أن روزن وزملاءه استطاعوا في النهاية السيطرة على مشكلات التطوير. وحاول الجيش مرتين إقناع أيزنهاور بالموافقة على «جوبيتر-سي» كخطة بديلة ل «فانجارد»، لضمان احتلال الولايات المتحدة للمركز الأول في السباق، ولكن الرئيس لم يوافق على ذلك ولم يلق له بالا. فقد كان ذلك سيكلف مزيدا من الأموال في الوقت الذي كانت فيه ميزانية «فانجارد» قد ارتفعت بالفعل ارتفاعا كبيرا، كما أنه كان سيغير سياسة الولايات المتحدة التي اعتبرت «فانجارد» هو المشروع العلمي الرسمي للسنة الجيوفيزيائية الدولية. هذه القرارات، مثلها مثل القرار الأصلي باختيار «فانجارد» (التي لم يكن لأيزنهاور دور في اتخاذها، بخلاف أنه لم يمنع اتخاذها في المقام الأول) كانت جوهرية في عواقبها: كان تاريخ سباق الفضاء سيختلف اختلافا جذريا إذا كانت الولايات المتحدة قد احتلت المكانة الأولى. فلم تكن ستحتاج إلى أن تزيد من سرعتها للحاق بالسوفييت. ومرة أخرى، سرعت الأحداث إمكانية السفر عبر الفضاء إلى أقصى حد ممكن.
تنظيم برامج الفضاء
غالبا ما يكون تأثير القمر الصناعي «سبوتنيك» على الرأي العام الأمريكي مبالغا فيه؛ فقد استخدم مؤرخون مشهورون كلمات مثل «ذعر»، و«هستيريا»، و«خوف» لوصف تأثيره. أما الدراسات الحديثة، فهي لا تؤيد ذلك. ترك هذا الإنجاز انطباعا لدى كثير من الأمريكان، لكن كثيرين أيضا لم يلقوا له بالا على الإطلاق. إلا أن الصحافة والسياسيين سرعان ما هاجموا إدارة أيزنهاور لإعطائها السوفييت هذا الانتصار الرمزي.
7
وصار الإعلام يتشدق بأن الرئيس عجوز طيب يفضل لعب الجولف على الحكم. وآثر الرئيس الإبقاء على تدخله العميق في اتخاذ قرارات الحرب الباردة سرا، وذلك جزئيا لكي يحمي أجندته السرية، مثل استراتيجية المراقبة الجوية وكذلك مهام الاستطلاع الخطيرة بطائرات «يو-2». هذه الرحلات الجوية، رغم كونها محدودة، أوضحت أنه بخلاف ما كان شائعا عن وجود «فجوة قاذفات» ثم بعدها «فجوة صواريخ»، كان العكس صحيحا؛ فقد كانت الولايات المتحدة متقدمة عن الاتحاد السوفييتي في كل فئات الأسلحة النووية. ولكن جهل ناقديه بهذه المعلومات أتاح لهم الفرصة لنقد إحجامه عن تشجيع التقدم في سباق التسلح والفضاء. ومع ذلك، كانت أجندات النقاد كثيرا ما تتعارض مع أجندته. كان الجيش والقوات الجوية منافسين لدودين في تطوير الصواريخ الباليستية، وانتقلت هذه المنافسة فورا إلى سباق الفضاء. وطالب كلاهما بأحقيتهما في إدارة البرنامج في المستقبل، في حين طالبت البحرية بأحقيتها في الحصول على جزء من الكعكة.
غالبا ما يكون تأثير القمر الصناعي «سبوتنيك» على الرأي العام الأمريكي مبالغا فيه؛ فقد استخدم مؤرخون مشهورون كلمات مثل «ذعر»، و«هستيريا»، و«خوف» لوصف تأثيره.
أثار رد فعل الصحافة العالمية مفاجأة القادة السوفييت كذلك. احتوت الجريدة الرسمية مقالة صغيرة في اليوم التالي للإطلاق، ولكن في السادس من أكتوبر كانت ثمة عناوين ضخمة بينما تنهمر التهاني الدولية. وأراد رئيس الحزب الشيوعي نيكيتا خوروشوف، الذي اعتلى سدة الحكم بعد وفاة ستالين في 1953، تحقيق إنجاز مشهود آخر في الفضاء للذكرى الأربعين للثورة البلشفية في مستهل نوفمبر. أرسل فريق كوروليف كلبا إلى الفضاء، في مقصورة مجهزة من أجل رحلات الفضاء دون المدارية. وفي الثالث من نوفمبر، انطلق القمر الصناعي «سبوتنيك 2» وعلى متنه الكلبة لايكا، كلبة ضالة التقطت من شوارع موسكو. وللأسف ذعرت الكلبة المسكينة وماتت من جراء الحرارة الشديدة، ولكن السوفييت كذبوا بشأنها لمدة أسبوع قبل أن يدعوا قتلها قتلا رحيما. مرة أخرى، أثار حجم القمر الصناعي الضخم، 1121 رطلا، وهو ما يبلغ أضعاف وزن «سبوتنيك 1» البالغ 184 رطلا، إعجاب الجميع، كما أعطى للسوفييت الحق في ادعاء تحقيق أول اختبار ناجح للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في أواخر أغسطس.
8
كان الجيش والقوات الجوية منافسين لدودين في تطوير الصواريخ الباليستية، وانتقلت هذه المنافسة فورا إلى سباق الفضاء.
Halaman tidak diketahui