Meninggikan Martabat Orang Habasha
رفع شان الحبشان للسيوطي
Genre-genre
بالسين والعين المهملتين، وقيل: بالمعجمة والقاف، حبشية، مولاة لبني أسد، مذكورة في الصحابة، قال أبو موسى المديني: في إسناد حديثها نظر، وهو ما رواه عطاء الخراساني، عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك إنسانا من أهل الجنة؟ فأراني حبشية صفراء عظيمة، قال: هذه سعيرة الأسدية، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن بي هذه المؤتة، فادع الله أن يشفيني مما بي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شئت دعوت الله أن يعافيك مما بك، ويثبت لك حسناتك وسيئاتك، وإن شئت فاصبري ولك الجنة؟» فاختارت الصبر والجنة.
قلت: الحديث في الصحيحين بنحوه.
أخبرتني أم الفضل بنت محمد قراءة، أخبرنا أبو العباس السويداوي، أخبرنا محمد بن علي بن عبد العزيز السكري، أخبرنا جدي، عن داود بن معمر، أخبرتنا فاطمة بنت محمد البغدادي، أخبرنا أبو عثمان العيار، أخبرنا أبو بكر الجوزقي، أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عمران بن مسلم، حدثني عطاء بن أبي رباح قال:
قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي، فقال: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك» قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. أخرجه الشيخان.
وقد أورد ابن الجوزي هذا الحديث، وسمى السوداء المذكورة: أم زفر فإن كانت هي سعيرة، فلعله كنيتها.
Halaman 180