وقد يعرف ما يتطرق له البحث، سواء كان من موضوعات الفصول أو غيرها، كما عرف المؤول، والتأسي، والمتواتر، والسبر، والتقليد، والاستفتاء، والاستصحاب، والعادة، والذريعة، ولكنه غالبًا لا يفعل ذلك إلا في موضوعات الأبواب.
خامسًا: الحدود الاصطلاحية:
يكتفي الشوشاوي في الحدود - غالبًا - بحد القرافي في المتن، ويشرحه شرحًا وافيًا، وقد يبين محترزاته، وما عليه من اعتراضات، وجوابها.
وفي أحيان قليلة يورد حدودًا أخرى، وقد يختارها ويفضلها على حد القرافي في متنه، كما اختار حد ابن الحاجب في باب النسخ.
وقد لا يتعرض الشوشاوي للحد، تبعًا للقرافي، كما في الإطلاق والتقييد، والتعارض والترجيح.
سادسًا: المسائل الخلافية:
يبحث الشوشاوي المسائل التي أوردها القرافي في المتن، وقد يزيد بعض المسائل التي لم يتعرض لها، وسنبين منهجه في بحث المسائل الخلافية من خلال النقاط الآتية:
١ - يحرر الشوشاوي محل النزاع في كثير من المسائل.
٢ - يبين سبب الخلاف، ومرجعه، في كثير من المسائل.
٣ - يحرص على التمثيل للمسألة قبل الشروع فيها، ولا شك أن هذا يساعد على تصور المسألة.