وأما الخلل الكائن (١) من جهة الفصل:
فمثاله: أن يجعل اللوازم (٢) والعرضيات بدل الذاتيات، كما إذا قيل في حد الإنسان: هو الحيوان الضاحك أو الكاتب، وكذلك إذا ترك بعض الفصول (٣) كمثل إذا (٤) قيل: ما الحيوان؟ فيقال: الجسم الحساس، ويترك المتحرك بالإرادة، فإنه من جملة الفصول التي تميز الحيوان من النبات.
وأما الخلل الكائن من أمر مشترك بين الجنس والفصل فهذا (٥) بينه المؤلف بقوله: وشرطه أن يكون جامعًا [لجملة أفراد المحدود] (٦) إلى قوله: والإجمال (٧) في اللفظ (٨).
قوله (٩): (والمعرفة خمسة: الحد التام، والحد الناقص، والرسم التام، والرسم الناقص، وتبديل لفظ بلفظ مرادف له أشهر منه عند السامع).