206

Mengangkat Tabir Tentang Penelitian Shihab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Penyiasat

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Penerbit

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

كتاب)؛ لأن الجواب يغني عن الخبر لقيامه مقامه. وأما لِمَ بُني؟ فقيل: لقطعه عن الإضافة التي هي أصل الظروف. وقيل: لخروجه عن النظائر في قطعه عن الإضافة. وقيل: لتضمنه معنى الحرف (١) وهو لام الإضافة. وأما لِمَ بُني على الحركة؟ فقيل: لالتقاء الساكنين. وقيل: لأن بناءه عارض (٢) وليس بلازم؛ إذ (٣) إعرابه أكثر من بنائه؛ لأنه يعرب في ثلاثة مواضع ويبنى في موضع واحد (٤). فالثلاثة التي يعرب فيها: أحدها: إذا صُرح بالمضاف إليه. الثاني: إذا لم يصرح بالمضاف إليه [ونُوي (٥) لفظه ومعناه. الثالث: إذا لم يُصرح بالمضاف إليه، ولم ينو أصلًا لا لفظه ولا معناه.

(١) في ط: "بمعنى الحروف". (٢) "الواو" ساقطة من ط. (٣) في ز: "لأن". (٤) انظر مواضع إعراب وبناء بعد في كتاب: أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام ٢/ ٢١١ - ٢١٦. (٥) في ز: "وينوى".

1 / 78