184

Mengangkat Tabir Tentang Penelitian Shihab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Penyiasat

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Penerbit

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

ومنهم من جعل الصلاة ها هنا على أربعة أقسام: الصلاة من الله على محمد ﵇ (١)، والصلاة من الله على غير محمد ﵇ (٢)، والصلاة من الملائكة، والصلاة من العباد. فالصلاة من الله على محمد ﵇ تشريف وزيادة (٣) تكرمه. والصلاة من الله على غير محمد ﵇: رحمة (٤).

(١) "﵇" لم ترد فى ط. (٢) "﵇" لم ترد في ط. (٣) "زيادة" ساقطة من ط. (٤) اختلف العلماء في معنى الصلاة من الله على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها رحمته، ونسبه ابن القيم لكثير من المتأخرين. القول الثاني: أن صلاة الله مغفرته. القول الثالث: أن صلاة الله هي ثناؤه وإرادته لرفع ذكره وتقريبه وتكريمه وإظهار شرفه وفضله، وهو الذي رجحه ابن القيم. أما القول الأول والثاني فضعفهما ابن القيم ورد عليهما فذكر خمسة عشر وجهًا منها: ١ - أن الله سبحانه فِرق بينِ صلاته على عباده ورحمته كما قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ﴾ [البقرة: ١٥٧]. ٢ - أن صلاة الله سبحانه خاصة بأنبيائه ورسله وعباده المؤمنين، وأما رحمته فوسعت كل شيء، فليست الصلاة مرادفة للرحمة. ٣ - أن أحدًا لو قال عن رسول الله ﷺ "﵀" بدل ﷺ لبادرت الأمة إلى الإنكار عليه وسموه مبتدعًا، ولو كانت الصلاة من الله رحمة لم يمتنع شيء من ذلك. ٤ - أن هذه اللفظة لا تعرف في اللغة بمعنى الرحمة أصلًا. والمعروف عند العرب من معناه الدعاء. انظر تفصيل هذه الأوجه وغيرها في: جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام لابن القيم ص ١٥٨ - ١٦٨.

1 / 56