قراءته: قرأ القرآن على والده، ثم أخذه مع ابن عمه محمد بن أحمد بن بن محمد المرتضى إلى عمه المرتضى الذي كان طالبا للعلم في حينه في مدينة صعدة، فقرأ فيها مدة طويلة في علوم العربية نحوا وتصريفا ومعانيا وبيانا، وكذا تفسير القرآن الكريم على العلامة إمام المحققين وترجمان أهل عصره أجمعين إسماعيل بن إبراهيم بن عطية النجراني، وعلى الفقيه العلامة محمد بن علي ناجي في علوم الآداب، أيضا واللغة، منها ديوان أبي الطيب المتنبي، وقرأ في الأصولين والفروع على القاضي العلامة ملك العلماء عبدالله بن الحسن الدواري، وعلى عمه المرتضى بن علي وكان إماما في علم الكلام قد أتقن كتب الكلام المتداولة، وكذا علم عمه أحمد بن علي.
وقد سمع جامع الأصول بمكة المكرمة على قاضي الحرم الشريف محمد بن عبدالله القرشي المخزومي.
له رسائل ومسائل وأشعار لا تحصى كثرة.
مصنفاته: له مصنفات عديدة منها: كتاب كفاية القانع في معرفة الصانع ونظم الخلاصة -التي بين يديك-، وشرحها المسمى: تلقيح الألباب في شرح أبيات اللباب.
وكتاب: الطرازين المعلمين في المفاخرة بين الحرمين.
Halaman 9