132

Mengangkat Tirai untuk Menyangkal Bukti Pelaku yang Mengatakan Kebinasaan Api Neraka

رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار

Penyiasat

محمد ناصر الدين الألباني

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1405 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

فهذه إشارة إلى الوعيدية وأنهم قصدوا بالقول بالتخليد في النار لكل من دخلها تنزيه الله عن خلف الوعد الذي أفاده قوله: ﴿ما يبدل القول لدي﴾ [ق: ٢٩] ونحوه وأشار إلى منشأ ما ذهب إليه غلاة نفاة الحكمة بقوله: ومن قاصد تعظيمه لو رعى له ... محامد ممدوح بأحكم حاكم انتهى والله سبحانه أعلم وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم

وكان الفراغ من تحقيق هذا الكتاب والتعليق عليه صبيحة يوم الجمعة في ٢٥ ذي القعدة سنة ١٤٠١ هجرية وكان ذلك من حكم ابتلاء الله لعباده وهو العزيز الحكيم. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك محمد ناصر الدين الألباني يقول زهير الشاويش: قدر الله لهذه الرسالة وعدد من الكتب التي عزمنا على طبعها التأخير الطويل لأسباب عديدة: أحدها ما جرى ويجري في لبنان واضطرار أستاذي الشيخ ناصر الدين لمغادرة مكان إقامته مرات متعددة وما أصابني من ذلك أيضا. أضف إلى ذلك عقبات لا نملك - حتى الآن - القدرة للإفصاح عنها وكتب الله العون والأجر لعباده وأننا راضون بقضائه وقدره وما شاء فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله بيروت غرة رمضان ١٤٠٤ هـ

1 / 145