وَخرج وَاجْتمعَ بِالْملكِ مرَّتَيْنِ وبخطلو شاه وببولاي وَكَانَ قبجق يتعجب من إقدامه وجراءته على المغول وَله حِدة قَوِيَّة تعتريه فِي الْبَحْث حَتَّى كَأَنَّهُ لَيْث حَرْب وَهُوَ أكبر من أَن يُنَبه مثلي على نعوته فَلَو حَلَفت بَين الرُّكْن وَالْمقَام لحلفت إِنِّي مَا رَأَيْت بعيني مثله وَلَا وَالله مَا رأى هُوَ مثل نَفسه فِي الْعلم
وَقَالَ الذهي أَيْضا جمعت مصنفات شيخ الاسلام تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن تَيْمِية ﵁ فَوَجَدته ألف مُصَنف ثمَّ رَأَيْت لَهُ أبضا مصنفات أخر
وترجمة أبي عبد الله الذَّهَبِيّ للشَّيْخ تَقِيّ الدّين بشيخ الاسلام اشهر من أَن تذكر وَأكْثر من أَن تحصر من ذَلِك فِي قصدته الَّتِي رثاه بهَا بعد مَوته وَهِي مَا أَنبأَنَا شَيخنَا الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو بكر مُحَمَّد بن الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد السَّعْدِيّ قَالَ أنشدنا الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الذَّهَبِيّ لنَفسِهِ يرثي شيخ الْإِسْلَام أَبَا الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية رَحْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ ... يَا موت خُذ من أردْت أَو فدع ... محوت رسم الْعُلُوم والورع ...
1 / 35