مَنْهَج الْكتاب
وَهَا أَنا بعون الله الْعلي الْكَبِير ذَاكر من أثنى عَلَيْهِ بذلك وَبِغَيْرِهِ من الجم الْغَفِير مِمَّن حضرني ذكره وَظهر لي بل لزمني إشاعته ونشره ليعلم من حكينا عَنهُ التَّكْفِير بذلك مَا وَقع فِيهِ من المآثم والمهالك وَلَقَد كَانَ الْعَلامَة الإِمَام قَاضِي قُضَاة مصر وَالشَّام أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الصفي عُثْمَان ابْن الحريري الانصاري الْحَنَفِيّ كَانَ يَقُول إِن لم يكن ابْن تَيْمِية شيخ الاسلام فَمن
وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى ذَلِك فِي تَرْجَمته لِأَنِّي رتبت اسماء من شهد لِابْنِ تَيْمِية من الْأَعْلَام بإمامته وَأَنه شيخ الاسلام على حُرُوف المعجم المألوفة اتبَاعا للطريقة الْمَعْرُوفَة
وابتدأت من ذَلِك بالمحمدين تبركا باسم سيد الْمُرْسلين صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ واقتداء بِأول من رتب الْأَسْمَاء على الْحُرُوف من الْمُحدثين وَهُوَ أَبُو عبد الله البُخَارِيّ شيخ الاسلام وَالْمُسْلِمين
1 / 25